تنكب الفنانة البنانيَّة، دارين حدشيتي، على الإنتهاء من ألبومها الرابع المقرَّر صدروه مطلع العام المقبل، حيث من المتوقع أنّْ يضم 13 أو 14 أغلبها باللهجة اللبنانيَّة،

كما سيضم أغنيتين باللهجة الخليجيَّة وتتعاون بهما مع كل من الملحن يعقوب الخبيزي والشاعر صباح الناصر الصباح، كما سيضع الخبيزي ألحانه على أغنية باللهجة اللبنانيَّة بحسب ما أكَّدت حدشيتي لـ"إيلاف".

أمَّا عن الأغنيات المتوقَّع تصويرها على طريقة الفيديو كليب أكَّدت حدشيتي لـ"إيلاف" أنَّها ستعرض كليب أغنية "حضوره" المصوَّر في أستراليا تحت إدارة المخرج جورج هبر منذ حوالي العامين،
حيث ركَّز التَّصوير على جمال البيئة الأستراليَّة والمناظر الطبيعيَّة وتدور قصَّته في جوٍّ خيالي، وأشارت حدشيتي إلى أنَّها ستصوِّر عددًا آخر من أغاني الألبوم الجديد.

وعمَّا إذا كان الهدف من تركيزها على الغناء باللهجة الخليجيَّة هو الإنفتاح على السوق الخليجيَّة بسبب قلَّة الحفلات الَّتي أحيتها هذا العام، أكَّدت حدشيتي أنَّ الغناء باللهجة الخليجيَّة أصبحت موضةً منتشرة منذ أكثر من عامين،
ولذلك ليست هي أوَّل من يخوض هذه التجربة ولكنها إنتظرت هذه الفترة لكي تختار المناسب لها، مشيرةً إلى أنَّ بعض شركات الإنتاج لم تعد تحتكر فقط فنانيها بل أصبحت تحتكر الحفلات أيضًا بالتعاون مع المتعهدين، مبررةً بذلك سبب تراجع عدد الحفلات الَّتي أحيتها.





كما أشارت إلى أنَّها ستصدر أغنيات للبلدان العربيَّة ومن بينها فلسطين، ومصر، والعراق، والإمارات العربيَّة المتحدة، والمملكة العربيَّة السعوديَّة، وذلك بعد أنّْ أصدرت أغنيات لكل من تونس، وقطر، والكويت، والأردن، ومن المتوقع أنّْ تضمهم في ألبوم واحد قد يحمل إسم "لكل البلدان".

وعن سبب إرتباط إسمها بالمشاكل وخلافاتها مع كل من الفنانات رولا سعد وأمل حجازي وليال عبود، أكَّدت دارين أنَّ الخلاف مع رولا ليس شخصيًّا وأنَّه إنتهى وسببه هو المقارنة الَّتي أقامها معجبوها على الإنترنت بين توزيع مقطع من أغنيتها "كل القصة" ومقطع من أغنية سعد.

أمَّا بالنسبة لأمل حجازي الَّتي ردَّت على تصريحات حدشيتي، بأنَّها لا تجيد الغناء لايف على المسرح وأنَّها تعتمد على البلاي باك، وردَّ حجازي عليها بأنَّها لا تعرف من هي هذه الفنانة، أكَّدت حدشيتي أنَّها ستتعرًّف عليها قريبًا.


وعن سبب الخلاف مع عبود حول فكرة كليب "أحلى الشباب" أكَّدت حدشيتي أنَّ الكليب صوِّر قبل شهر رمضان في منطقة جونية - شمال بيروت - وأنَّ النَّاس يشهدون على ذلك، مشيرةً إلى أنَّ الكليب يعكس صورة إجتماعيَّة إنسانيَّة موجودة في مجتمعاتنا بصورة طريفة.


ارجو ردكم: